الجانب الصحي

الجانب الصحي

غالبًا ما ندرس كيف نحافظ على الصحة، لكن في دراسة الطب، يكون التركيز على معالجة الأمراض. وهذا أمر جيد، لكنه يجعلنا نادرًا ما نركز على الوقاية والحفاظ على الصحة قبل أن تتدهور.

هنا، سنكتشف معاً كيف نعيش بصحة دائمة .
وتوازن حقيقي .

ما تغذّي به جسدك يحدد صحتك . اختره بحكمة .

اكتشف سر النوم الذي يشحن حياتك بالطاقة .

حرّك جسدك، واكتشف سر الحيوية الدائمة .

الحقيقة المؤلمة هي أننا غالباً ما نُقدّر الصحة فقط عندما نفقدها. نعيش حياتنا وكأن أجسادنا غير قابلة للكسر، نستهلك طاقتنا في الركض وراء متطلبات الحياة، ننسى النوم، نُسيء الغذاء، ونتجاهل الحركة. ثم يأتي المرض ليذكرنا بأننا لم نكن نستمع لأجسادنا التي كانت تهمس طوال الوقت: 

اعتني بي، أرجوك

ما تغذي به جسدك يحدد صحتك، اختره بحكمة.

تصور أنك تقود سيارتك في طريق مليء بالحفر. بدلاً من إصلاح الطريق، تقضي كل وقتك في تغيير الإطارات المكسورة. هكذا نتعامل مع صحتنا. ننتظر أن تنكسر أجهزتنا الداخلية، ثم نحاول إصلاحها.

تحرك، فالجسد خُلق ليكون نشطًا، والحركة سرّ الحيوية الدائمة .

تخيل أنك في عرض البحر، تواجه أموا ًجا عاتية، تقود سفينتك بأمان، وفجأة يظهر تسرب خفي، يتسلل إلى هيكلها مهدداً بإغراقها .

ماذا ستفعل؟ هل ستنشغل فقط بإخراج الماء، أم ستصلح التسرب قبل أن تغرق السفينة؟

الجواب واضح

والأخطر... أننا قد لا نلاحظ التسرب أصلاً، حتى تتحول المشكلة إلى كارثة .

 .صحتك هي سفينتك، لا تنتظر حتى تغرق. تحرك الأن 

حياة خالية من التدخين.

لأقدم لك برنامج تدريبي شامل وفعّال، يساعدك على التحرر من التدخين بكل سهولة إذا كنت تريد تجنب ألم التدخين والتمتع بحياة صحية .

شارك البرنامج مع المدخنين الذين تعرفهم، حفاظاً على صحتهم وصحتك من التدخين السلبي .

لا تنتظر حتى تفقد صحتك لتعرف قيمتها .

. صحتك هي أغلى ما تملك

وكل لحظة تعتني بها اليوم هي خطوة نحو حياة أفضل غداً. تدهور الصحة لا يحدث فجأة بل يبدأ بصمت مع إهمالنا لكن بإمكانك أن تحدث فرقاً الان.

اعتن بنفسك اليوم، وستحصد نتائجها غداً .

كل قرار صغير تتخذه من أجل صحتك هو استثمار في مستقبلك، لتعيش حياة مليئة بالقوة، بالسلام الداخلي، والأمل في غد مشرق.

شكراً لثقتكم ومحبتكم

© MarLand Group جميع الحقوق محفوظة”