لقد فكرت لساعات وساعات ، وكتبت ومسحت عشرات العبارات والحكايات. قصتي لا تختصر ببضعة كلمات ..و لا بلوحة فنية .. و لا سردة سحرية . قصتي حقيقية ، سأظل أسطرها ليخلدها التاريخ في كل مكان و زمان قصتي بدأت .. من حيث اللانهاية
عشت سنوات من الألم والمعاناة سنوات من الضياع والتشتت واللامبالاة كأنني كنت في مخاض لا ولادة من بعده كنت جسد بلا روح …حياة بلا معنى ومغزى. المفاجأة أنني لم أدرك أنني أعيش كل ما عشته، إلا عندما اخترت أن أولد من جديد وأرى النور الذي تهت عنه كل هذه السنوات.بذلك أيقنت من لم ير النور لن يستطيع أن يدرك عمق معاناته
السر يكمن بأنني رأيت النور والظلام وما بينهما ، اكتشفت الطريق الذي يوصلني إلى التغيير الذي أريد أن أكون عليه كنت “أجد نفسي أتساءل باستمرار: “لو كنت أعلم حينها ما أعلمه الآن، هل كنت سأختار كل هذه المعاناة؟ نعم بكل تأكيد. لقد أيقنت بأن معان ً اتي كانت أكبر نعمة في حياتي و تعلمت أن كل عقبة واجهتها كانت درسا، وكل لحظة ألم كانت حجر أساس لما أنا عليه اليوم.وهي التي دفعتني لأكون خادمة للإنسانية، معطاءة بكل ما أستطيع. وأنت، في ً ا. ربما تشعر أنك عالق، أو ربما تتمنى لو كنت ً هذه اللحظة، قد تكون في مرحلة ما من حياتك تعيش فيها تحديا كبير تستطيع تغيير شيء في حياتك
التغيير ممكن للجميع، أنت من تصنع حياتك التي تستحقها بغض النظر عن مدى الألم أو المعاناة التي تمر بها